هذا الجيل

2014/02/01

انا لم اخلق لهذا الجيل المتهور والمستعجل دائما ، الذي
يحب بطريقه افتراضيه ويهجر بطريقه افتراضيه ايضا ، يغذي احاسيسه من اجهزه جامده لا يفارقها ليل نهار ويستهلك التكنلوجيا كما تستهلكه .
من المفترض ان اعيش بزمن اخر،زمن بعيد عن كل هذه الضجه ،ازدحام الناس حولك وشعورك بالوحدة ،النواياء السيئه،الحزن بلاسبب،الحصول على أعداء ايضا بلا سبب،الوجوه المقنعه،الاغاني المبتذله،التكنلوجيا،اصوات السيارات،الجواسيس،اليوران يم،الارواح التي تزهق باسم الرب والقائمه تطول كل يوم

استحق ان اعيش بمكان افضل.
مثلا بمدينه بعيده عن كل هذا، تكون بجانب البحر..كل سكانها على قلب واحد ،يؤمنون بالإنسان،يتبسمون لمجرد رؤيتك هكذا بلا سبب ، قلوبهم كقطعة سكر بيضاء تشعر بحلاوتها من كلماتهم اللطيفه.
في المساء لا اجد مشكله بان اصدح بصوتي باهازيج اغنيها للبحر ..للريح ..لغروب الشمس والارواح التي تنظر للقمر وتتساءل..هل ينظر له احد غيري الآن.؟

وفي الصباح اتحول الى طائر نورس..افرد اجنحتي للريح ،اعانق اشعة الشمس وهواء البحر..اطير عاليا حيث لا وجود لكائنات حديديه تغتصب السماء..احلق لارى من علو كيف لهذا العالم ان يتضاءل ليعود كطفل صغير لاذنب له بافعال البشر، إذاً هو لا يستحق كل هذا الوجع الذي نزرعه في صدره،
هذا العالم حزين ويحتاج ان نساعدة على الابتسام والفرح.

كم كنت ولا زلت اتمنى لو أنني شخصية كرتونيه لطفل لا يكبر، كبيتر..كعدنان..ينشر الفرح والبهجه ولا يهتم بمرور السنين..فهو سيبقى كما هو ذاك الطفل الذي لا يغيرة الزمن ولا يخذله هذا العالم.


ولادة أغـنـيـه

2010/08/06

مساء / صباح الاغنيات الجميله

لم اشهد ولادة أول أغنيه من كلماتي
كانت أغنيه خاصة (زفه)
غناء الفنان تركي العلي وزايد الصالح
لم استطع التواجد عند التسجيل لانشغالي وقتها
لكن تم تسليم الكلمات بالوقت المحدد
مدة الزفة 10,24 دقيقه
وهذا مقطع بسيط لمن أرد سماعها

1- مقطع من غناء الفنان زايد الصالح
2- مقطع من غناء الفنان تركي العلي

أما هذه المره في أغنية ( منة الله ) .. كان الوضع مختلف
فقد شهدت كل مراحل ولادة الأغنية
من بداية كتابتي الكلمات على الورق ..
مرورا بالتلحين .. والعزف.. و تسجيلها بالأستوديو

تقريبا تم الانتهاء من الاغنيه بشكل كامل
واشعر أني راضي عن الاغنيه بشكل كبير
وكانت أجمل مما تصورتها أن تكون
إحساس مختلف حينما سمعتها
شعرت أنها طفله صغيره ..جميله ..هادئة .. حزينة
شعرت وقتها أني أريد تقبيلها

في تاريخ 3/8/2010 .. تم كتابة التنازل عن الاغنيه لصالح الأستوديو
ليتم طرحها بالاسواق بشكل رسمي
حاولت ان يكتب على الالبوم تحت اسم الشاعراسم معرفي (أنفاسـ)
لكن مدير الأستوديو قال انه يجب أن يكون الاسم مسجل في وزارة الثقافة و الإعلام
لذا سأضطر لكتابة اسمي بدون أسماء مستعارة
وان شاء الله في المستقبل راح أحاول توثيقه في وزارة الثقافة والإعلام

سيتم طرح الاغنيه في الاسواق ضمن ألبوم يجمع عدد من الفنانين
على حسب ما ذكره الأستوديو وذلك بعد شهر رمضان المبارك ..

اسم الاغنيه / منة الله
قريبا ستسمعوها و اتمنى ان تصل لقلوبكم


يجب ان نحذر منهم

2010/06/20


يجب ان نحذر من الأشخاص الذين نفتح لهم صدورنا ونسكنهم فيها
فلا احد يضمن من ان يغريهم منظر قلوبنا فيخطفوها ويفروا هاربين
لـتبقى صدورنا خاوية مظلمة مشرعه للألم..
عندها يجب ان لا نعلق أخطاءنا على من سرقنا..فنحن من فتح لهم صدورنا وأدخلناهم .!



فصلين فقط …

2010/06/12

هما فصلين فقط .. فصلين .!
فلا وجود لباقي الفصول الأخرى المزعومة .!

ففي مدينتنا ….
إما فصل الصيفيذيب قلوبنا قبل أجسادنا
ويبخر كل حلم بريء لم يشتد ساعده
فنزداد به كره أكثروننتبذ عنه بمكان لا تصل له اسواط الشمس
الممتدة على طول الشوارع المؤدية إليك
لنعيش على مخزون ذكرياتنا الجميله عله أن يرهقها انتظارنا فتغفوا
عندها يسود الظلام فأخرج ابحث عنك حولي
وأنا أتخبط ذات اليمن وذا الشمال ..
فارجع أدراجي أترنح من شده شوقي لك ..

وفصل أخر لا يختلف كثيرا عن سابقه
يملئ قلوبنا برعشة لا نعرف كيف نفك طلاسمها
لكنا نشعر بها .!
ففصل الشتاء يجمد كل لحظة فرح قد تخبئها الأيام لي ..
حتى تفاجئني بها على غير العادة .!
و يحبسها بين أكوام جليده المحاطة بحظي الذي لا اعرف له عنوان .!

كلانا يعلم انه لا وجود إلا لهذين الفصلين في مدينتنا..
فقط فصل الصيف والشتاء .!

إذا لمَ تعدني بأنك ستأتي في فصل الربيع

وأنا متيقن انه لن يأتي أبدا .!

16-05-2009



مجرد يوم ..

2010/06/12

يوم من المفترض أن يكون مميز بالنسبة لي .. وأن اطرب به
وتعلوا أصوات من حولي بأجمل الأهازيج المحملة بأسمي
وانفث بكل ما يحتويه صدري ..من ألم .. ووهن
على تلك السنين الغابرة .. لتنطفئ .. للأبد .!
وبعدها تعلوا الأصوات مره أخرى ..
لتخترق السكون المعتق على شفتي
لتهنئني بانتهاء السنوات الغابرة
وبداية سنوات أخرى قد تشرق بها السعادة
أو قد تجترني للألم أكثر من ذي قبل

لكنه بالتأكيد هو ليس كذلك ..
فهو غير مميز البته بالنسبة لي
ولا اذكر أني أعرته أي أهمام من قبل .. ولا حتى هم ايضا .!

قد يكون بسبب كثرة الزيف بين تفاصيل أرقامه المحمله بي .!
أو قد تكون بسبب نظرتي السوداوية له
فكيف يحتفل أشخاص بنقص سنه من أعمارهم .!

أم هي تلك الحالة الاجتماعية التي تربينا عليها
أن الاحتفال بمثل هذا اليوم خطيئة لا تغفر
وقد يكون مصير صاحبها جحيم تتلذذ بجسده .!

بصدق .. لا اعلم
لكن كل ما اعلمه أني لم اعر هذا اليوم أي اهتمام منذُ قرون مضت .!
وسنوات وهو يمر علي مرور الكرام حتى أني لم أتوقف عنده ولو لثانيه .!
ولا أظن أني سأهتم به بالمستقبل ايضا .!

وبرغم أني أحاول أن أجد أي صله تربط بيننا
فلا أجد غير انه يقال إني ولدت في مثل هذا اليوم
ولا ادري عن صحة الرواية رغم أني شهدت الحادثة .!
وأيضا هو عبارة عن أرقام مسجله بأوراق الهوية
التي اضطر دائما لحملها كي اثبت أني من مواطني مملكتي الفاضلة

بصدق لا ادري لمَ تذكرته هذه المرة بالتحديد
فقد أعطيته الكثير من وقتي بكتابتي كل تلك السطور
ولا ادري هل يستحق هذا .!

عموما دعونا نتركه يمر بسلام هذه المرة كما مر من قبل
وكما سيمر من هنا يوما ما أيضا
14-04-2009

أيام مكرره

2010/06/12

بين الأيام المكررة لدرجة التجمد
ومحاولة الاندماج مع الكائنات البشرية كأنك كائن لا ينتمي لهذا الفصيلة بأي صله
غير انك مضطر لتعايش معهمرضيت أم أبيت.!
ففي كل صباح تتحسس نبضات قلبك لتأكد انك لازلت على قيد الحياة
لتكمل يوم جديد بنهاية تعرفها مسبقا .. وبداية مكرره أيضا كسابقاتها
فكل ما حولك ألوان قاتمة مشبعه بالنهايات الحزينة رغم بريقها .!
وفصل الشتاء الذي يزيد من حدة الألم ..
ومحفز جيد جداً لزيادة التجمد لأيامك المكررة .!

هذا غير اضطرارك اليومي لتوزيع أبتسامات باهته لا تمت لمشاعرك بأي صله
لا من جهة الشرق ولا حتى الجنوب ولا أي وجه أخرى كانت
مجرد أمر يرسله الدماغ لتحريك بعض العضلات لتقوم بعملها المعتاد
لتجامل شخصيات في حياتك وتشعرهم بأنك تهتم بوجودهم .. وأنت بالتأكيد لست كذلك
وتستقبل بالمثل ابتسامات مساوية لبعضها في البهتان ومعاكسه لها في الاتجاه .!
ليستمر يومك الجديد كما اعتدت عليه وحفظته حتى انك لا تحاول تجديده
قد يكون خوفا من التجديد ففي كل أمر جديد في حياتك هناك تضحيات جديدة أيضا
فلا وجود لـ شيء بلا ثمن
لكنك لم تعد قادر على تحمل تضحيات أكثر .. ونزف أكثر .. واتساع رقعة الألم أكثر
وتزايد الألوان القاتمة في حياتك أكثر فأكثر
كل ما تحتاجه أن تستجمع قواك المنهكة إن أردت التجديد
لكن كل ما تريده في الوقت الحالي أن تستمر كما أنت
بدرجات الألم المعروفة
والابتسامات الباهتة المعروفة
ودرجات البرودة المعروفة
ونفس الشخصيات المعروفة

حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا

06-01-2009

أرواح طـاهـره .. ذات يــوم .!

2010/06/11


تلوح حولي ذكرى من عمر
تساقط
وما زال .. يتساقط كأوراق الخريف الباليه

لتطير خلف الوجع .. لتعود بعد عمر أخر

لتذكرني بمن كنت ذات جرح

لا ادري هل أنا من استحضرها
ام هي  استحضرتني .!

كنا صغار جدا ..حد البراءة
اذكر كل تفاصيل ذلك الموقف

حينما سألني بكل عفويه

{ من هو أغلى بالنسبه لك .. أنا ام باقي أخوتك }

وبلا تردد أجبت ..أنت .. بالتأكيد أنت

قد يكون سبب إجابتي بلا تردد حينها
هو تقاربنا من بعض .. لحد اندماج الأرواح..

وتشابهنا كثير حتى في الأشياء التي من النادر أن تتشابه في شخصين

لدرجة أننا نحمل نفس القلب

ونفس الروح ..

ونفس التفكير ..

حتى أسمائنا هي نفس الاسم.!

كنت اجزم حينها .. لو نظرت للمرآة لو جدته أمامي .!

في تلك اللحظة .. كررت نفس السؤال
وأنت

لكن بلهفه اكبر من السائل
تتضور جوعاً لمعرفة الاجابه ….

ليتمتم بكلام غير مفهوم .. ويستدرك قائلا :
أخي الصغير فقط هو أغلى منك

وقتها سرحت قليلا ..
لأبحث في مجرة عقلي الصغير

عن شخص قد ينافسه بمشاعر الأخوة

والصداقة و الوفاء لأبدي المزعوم وقتها .!

لأرجع بلا أحد .. غيره.!
واصمت
بلا عتاب حتى .!

ولا أنكر حينها أني تمنيت لو أن أجابته كانت الأولى
كي لا أتساقط وجع عندما أفضله على الجميع

وهو يفضل غيري علي ..

حينها لو كانت إجابته الأولى لأسقطت قبل اسمه أي كوكب
يلمع في سمائي الصافية المثخنةبالطهارة

فقط ليشعر أننا متساويان في كل شيء
حتى في ما تحمله قلبونا الصغيرة

ولا اشعر وقتها باختلاف أو بوجع .!

طفولة جميله كانت .. بنقائها وسذاجتها وكل ما بها
كأني لم أعشها من قبل .!

وهي عبارة عن حلم عابر مر بي وانتهى .!

لأعود كما أنا اليوممختلف كثيرا عن ذي قبل

فكل مرحله في حياتنا تختلف عن الأخرى
وكل أرواح تندمج مع اخرى

قد تنشطر يوما ما تاركه ورائها أنصاف أرواح

كما حدث ذا يوم .!

/

ورده لروح انشطرت ذا يوم

/

13-03-2009


فــوضــى

2010/06/11
زحمة أفكار .. في وقت واحد .. تحيرني .. وترهقني غالبا
ولا ادري بأي فكره أبدا .. فكلها أفكار متعبه..لا محدودة
وكل فكره تجترني لأفكار أخرىوتفاصيل أخرى
لأرجع أدراجي كالعادة مُحمل بالكثير من الصداع ..

وفوضى عارمة بداخلي..
بقايا من زمن ماضي لا اعترف به .. وأتقزز منه حتى ..
والكثير من الشظايا هنا وهناك..تخترق جدران قلبي
فلم تعد تنزف كما كانت فقد اعتاد قلبي عليها
وإخراجها قد يسبب اعاده النزيف مجدداً .!
مع احتمال عدم النزف ولو بقطرة دم بسيطه
فقلبي استنزف كل ما به منذ زمن .!
والكثير من خيبات الأمل المبعثره داخلي
تكاد تكون في كل زاوية .!
ووجوه كانت تعني لي الكثير.. ما زالت أشباحهم تسكنني
لتسيطر على كل مكان سكنوه قبل عمر .!
فلا تسمح لأحد بالمساس به قط .!
ليبقى خاوي .. مظلم .. يصيبني بالكآبة عند زيارته .!
والقليل من الاقنعه التي اكرهها.. رغم عدم اقتناعي بالاحتفاظ بها
والتمني أن تنفى جميع الاقنعه من على وجه الأرض
لنعيش كما نحن بلا أقنعه.. وبكل عفويه
إلا أني أحتفظ بها .. واستخدمها أحياناً .!
خصوصا حينما انزف .. وأنا مضطر للابتسام .!
قد يكون ما ذكرته عن الاقنعه تناقض.. قد يكون كذلك ..
فبداخلي فوضى عارمة غير كل ما ذكر .!
لا ادري متى .؟! …وكيف.؟! ..سأرتبها .!

03-03-2009

لا يتوقف عن الثرثرة

2010/06/11
يثرثر بداخلي ..
لا يتوقف عن الثرثرة
يستغل كل ذرة تفكير بعقلي
يتعبني كثيراً .. ويمزقني كثيراً..
يشتت ما تبقي من ذاتي
رغم تجاهلي له .. وأرقي
وآلامي الغير منتهية.. منه ومن غيره
حتى الأجسام الجامدة .. المسلوبة الروح
لم تتوانى عن سلب ولو جزء بسيط من روحي
كأنها تحاول تعويض روحها المسلوبة بي .!
ولو شعرت لثواني بما يحتويه قلبي .. لتركتني لي .!
أجاهده أحياناً .. عسى أن ييأس مني
إلا أني اسمع ثرثرته رغما عني
في كل شيء .. عن أي شيء
حتى أتفه الأمور في حياتي
لا يتوقف عن تحليلها
والثرثرة بها لي .. كأني أجهلها .!
صوته يخترق أذني .. وصمتي الخارجي
و سكوني القابع في أحد زوايا قلبي المظلمة
متعب .. خائر القوى.. يستجمع ما تبقى منه
وأستجمع مثله ما تبقى من شتاتي
يجري بدمي .. ويسكن كل خليه من جسدي المرهق
وينبض مع دقات قلبي المتعبه
وما تبقى من مشاعر على وشك التبلد
متعب أنا منه و متعب أنا مني
أشعر به يجترني إلى مالا نهاية
من دوامة التفكير
والحيرة
والضياع
والكثير من الآلام التي تعتصر قلبي بلا مبالاة
وبلا رأفة بي
لم اطلب منه الكثير ولا أنتظر منه الكثير
فقط حينما ارتمي من التعب
وانطوي بألمي ..
أو يسكنني جرح جديد
و خيبات أمل جديدة
وقتها لا أحتاج ثرثرته
لتنزف جروحي أكثر
وينشطر قلبي أكثر
وتزداد النوبة أكثر
كل ما احتاجه منه
أن يصمت ..
يصمت ..
يصمت ..
ويتركني لي …

/

01-01-2009


احتضاراتي ( 2 )

2010/06/11

أنت ضمير ميت
مبني على قلبي
وعلامة جرحه الحزن الظاهر علي

//

كنت اجزم أني اعرف ما يجول بداخلك
ما تريد أن تقول قبل أن تقول
كنت اجزم أني أفهمك بكل تفاصيلك

واليوم بعد فراقك
اجزم أني لم أكن أعرفك البتة .!
فكل ما رأيته منك
و سمعته
.
.
كنت أتوهمه .!

//

تنازلت عن كثير من الأمور من أجلك
كانت تعني لي الكثير
إلا أنك تعني لي أكثر منها بكثير
لكن حينما وصلت لكبريائي وعزتي
لم أستطع أن أتنازل أكثر
لكنك تنازلت عني .!
كي لا تكسر غرورك .!

//

أحيان اجلس مع نفسي وأشكرك
بصدق أشكرك من كل قلبي
على ( جرحك المبجل )

فجرحك جعلني أبصر أشياء كثيرة لم أكن أراها من قبل
جعلني أفكر في نفسي التي كم وكم اهملتها
جعلني شخص أفضل وأقوي من قبل
فبعد جريمة جرحي

أصبحت الجروح لا تؤلم

//

https://i0.wp.com/img388.imageshack.us/img388/6894/37476197168af880530mrb5.jpg

كم كنت أتظاهر في بعض الأحيان
أني لا اسمع أو أرى هفواتك
حتى اصدق .. كذبتي .. انك لم تقل أو تفعل

وما يؤلمني

انك تكررها
مره أخرى
وأخرى

كي اسمع أو أرى .!

//

قلبها لا يكره أبداً .. أبداً

والدليل أنها تحبني
وتعشقه .!
ويعجبها كل ما هو جميل .!

//

أنت الوحيد الذي وضعت كل ثقتي به
كنت أؤمن بك بكل المقاييس
وجازيتني بأكبر خيانه انتهكتها بحق قلبي
والى ألان لا أعلم كيف أثق بمن حولي
بعد أن حطمت ثقتي إلى أشلاء

ففاقد الشيء لا يعطيه

//

كل ما قرأت أو سمعت بـ ( ممثلي Hollywood )
كنت أول من يتصدر قائمة تفكيري
فأنت نجم مثلهم
فهم لا يحبون التمثيل بسيناريو ممل
او بشخصيه واحده مكرره
يحبوا أن ينوعوا في أدوارهم .!

//

إلى الآن أحاول أن انتزعك مني
أذكر لي كل الأمور السلبيه بك
عل قلبي يقتنع .. ويكرهك
والى هذا اليوم
وأنا أحاول
وأحاول
واحاول

ولم أستطع .!

//

أنت .. لم تكن من ضمن الخيارات في حياتي
كنت كامور كثيره فرضت علي
كأسمي
لكن رضيت به ..
وسلمت له ..
وأحببته
وأصبح جزء مني

لكن ..

لم أكن جزء منك

//

30-11-2008